الإشكــالية: الاستعمار الأوربي والتحرّر في إفرقيا وآسيا
إشكالية تضمنت ثلاث وضعيات وهي: الأولى وهي الحركة الاستعمارية. والثانية هي السياسة الاستعمارية. والثالثة هي الكفاح التحرّري. فالحركة والسياسة الاستعمارية مرتبطة بأوربا الاستعمارية الأمبريالية مثل بريطانيا وفرنسا، بينما الكفاح التحرّري فهو مرتبط بالدول التي تعرّضت لهذا الاستعمار الذي حاربته بكل الوسائل لأنه كان عنصريا همجيا اجراميا.
وضعية إدماجية حول الاستعمار الاوربي في إفريقيا وآسيا
الكفاءة المستهدفة: أن يكون المتعلم قـادرا على استثمار مكتسباته القبيلة، وأن يتحكم في منهجية تعريف المصطلحات، والتعريق بالشخصيات، ثم ضرورة التحكم في أساليب كتابة الفقرات القصيرة.
لوحة تبين مواجهةالاهالي ضد الاستعمار |
النشاط الإدماجي الأول
صرح كل من جومو كينيانا، وكوامي نكروما في المؤتمر الخامس الموالي لإفريقيا الذي انعقد في برمنغهام بانجلترا برئاسة ويبي بوغارت مؤسس الحركــة الموالية لإفــريقيا :يجب أن تتحـرر كافة المستعمـرات من السيطـرة الأجنبية سواء منها السياسيـة أو الاقتصادية. و بديهي أن المقصود من التحرر السياسي إنما هو إيجاد كيان إفريقي متحرر.
المطلوب: انطلاقا من الفقرة، واعتمادا على ما درست، أكتب مقالا تاريخيا تجيب فيه على الأسئلة التالية:
- حدد مفاهيم المصطلحات التالية: المستعمرات - التحرّر السياسي؟
- عرف بالشخصيات الآتية : جومو كينيانا، كوامي نكروما؟
- أكتب فقرة تتناول فيها مظاهر السيطرة الاقتصادية للاستعمار في إفريقيا و آسيا؟
تصحيح النشاط الإدماجي الأول
1- تحديد مفاهيم المصطلحات:- المستعمرات: هي دول ضعيفة فقدت سيادتها بتعرضها لسيطرة أجنبية في قارات: إفريقيا، آسيا و أمريكا اللاتينية.
- التحرر السياسي: هو التمكن من طرد الاستعمار ومنه تحقيق الحرية و الاستقلال .
- جومو كينياتا (1893– 1978): «KENYATTA Jomo » سياسي كيني، قائد الحركة التحررية في كينيا ضد الاستعمار البريطاني،رئيس للحكومة ثم للدولة بين 1964 ، 1978.
- نكروما كوامي (1909 – 1972): «NKRUMAH Kwame» زعيم غاني، من المناضلين الأفارقة الأوائل ضد الاستعمار، أول رئيس غانا المستقلة عن بريطانيا، من دعاة الوحدة الإفريقية وهو من مؤسسي منظمة الوحدة الإفريقية سنة 1963.
خضعت المستعمرات الإفريقية و الآسياوية لسيطرة استعمارية شملت مختلف الميادين، و كانت الدوافع الاقتصادية من الأسباب الحقيقية للحركة الاستعمارية، فالحاجة الى المواد الأولية، الأسواق التجارية، والبحث عن مجال لاستثمار رؤوس أموال الأثرياء ،... كانت وراء توسع الدول الاستعمارية الأوروبية الكبـرى في الفترة الحديثة على حساب الدول الضعيفة، و التي عانت من ويلات الاستعمــار لفترات طويلة رغم صدور مواثيق و قــرارات دولية، تضمنت حقها في الحرية. تجلت مظاهر هذه السيطرة في الاستيلاء على ثرواتها الطبيعية كالمواد الأولية، و استغلالها لخدمة الاقتصاد الاستعماري، إضافة إلى السيطرة على أخصب الأراضي الزراعية والتركيز على المنتوجات الموجهة نحو التصدير، إلى جانب احتكــار المعمرين للأنشطـة الاقتصــادية المختلفة كالتجارة ، مثلما كانت عملة المستعمر هي العملة المتداولة في المستعمرات.