الإشكــالية:دول عالم الجنوب المتخلّفة والمحقّقة لتنمية غقتصادية واجتماعية
إشكالية تضمنت ثلاث وضعيات وهي: الأولى وهي الاقتصاد الجزائري في العالم والحوار المتوسطي. والثانية هي السكان والتنمية في الهند. والثالثة هي التنمية في البرازيل، وسنتوقف هنا لتحليل بعض الوثائق والبيانات لاستنتاج العوامل التي أدت إلى وصول هذه الدول إلى المراتب الأولى، والتحكم في الإقتصاد العالمي وكل هذا سنجده في وضعيتنا التالية:
وضعية إدماجية حول السكان والتنمية في دول العالم المتخلّف
الكفاءة المستهدفة: : أن يكون المتعلم قـادرا على استثمار مكتسباته القبيلة، وأن يتحكم في منهجية كتابة مقال جغرافي نقدي، ويستطيع أن يبني مقاله بكفاءاته الذهنية باعتماد الوصف والتحليل من خلال ما درسه.
النشاط الإدماجي الأول
اعتمد الاقتصاد البرازيلي على الاستثمار الأجنبي، حيث فسح المجال للشركات المتعددة الجنسيات التي هيمنت على الاقتصاد البرازيلي بمساهمة مالية تراوحت بين 70 % و90% وفي تسعينات القرن العشرين، انتهجت البرازيل سياسة الانفتاح الاقتصادي، وفي عام 1994 شرع في تطبيق "الخطة الحقيقية" و التي اشتملت على تحرير التجارة وبرنامج لخصخصة المشروعــات العامة وسياسات للسيطرة على التضخم و جذب رؤوس الأمــوال الأجنبية، وترشيد النفاقات، ومكافحة الفقر وتحقيق العدالة الاجتماعية، عن طريق تطبيق الحــد الأدنى للأجــور، وربطها بمعدل التضخـم، تقديم مساعدات للفقراء الذي يقل دخلهم عن الحد الأدنى للأجور بمعدل 25 %.
المطلوب: انطلاقا من العبارة ومما درست، أكتب مقالا جغرافيا تبرز فيه:
- دور الاستـــــثمـــــــار الأجنبي في الـبــرازيـل إيجـــــابا وســلـــبـا؟
- العوامل التي شجعت الشركات الأجنبية على الاستثمار في البرازيل؟
- القطاعات الاقتصادية التي تنشط فيها الشركات المتعددة الجنسيات وانعكاساتها على البرازيل؟
تصحيح النشاط الإدماجي الأول
المقدمة: فتحت الدولة البرازيلية أبوابها لاستثمار الشركات الأجنبية في القطاعات الاقتصادية والاجتماعية، متبعة في ذلك سياسة الباب المفتوح بمنح تسهيلات وضمانات.
1-دور الاستثمار الأجنبي في البرازيل إيجابيا وسلبيا:
أ- الالدور الإيجابي:
- إنجاز مشاريع اقتصادية واجتماعية وتمويلها.
- المساهمة في الدخل الفردي.
- المساهمة في الناتج الداخلي الخام.
- تشغيل اليد العاملة.
ب- الدور السلبي:
- الاهتمام بالمشاريع الكمالية والمربحة التي تخدم مصالحها.
- احتكار الإنتاج.
- تلويث البيئة.
- استغلال اليد العاملة البرازيلية.
- التركيز على الإنتاج الموجه نجو التصدي.
- إهمال الزراعة المعاشية.
2- العوامل التي شجعت الشركات الأجنبية على الاستثمار في البرازيل:
- طبيعة النظام الاقتصادي البرازيلي " الحر"، والقائم على تشجيع الاستثمار الخارجي.
- وفرة الثروات الطبيعية.
- ضعف الشركات الوطنية.
- اتباع الدولة سياسة الباب المفتوح (تقديم تسهيلات وضمانات).
- ارتفاع نسبة الأرباح.
- وفرة اليد العاملة الرخيصة.
- حرية نقل الأرباح الى الخارج.
3- القطاعات الاقتصادية التي تنشط فيها الشركات الأجنبية وانعكاساتها على البرازيل:
أ- القطاعات الاقتصادية:
- الزراعة التجارية النقدية (المطاط، البن، قصب السكر، القطن).
- الصناعة الاستخراجية (الحديد).
- الصناعة الميكانيكية (السيارات).
- قطاع الخدمات (التأمين، البنوك، السياحة، النقل).
ب- انعكاساتها على البرازيل:
- استنزاف طاقات البرازيل الاقتصادية والبشرية.
- تراكم الديون الخارجية.
- انتشار الفقر والبطالة.
- انتشار ظاهرة الطبقية في المجتمع.
- التبعية الغذائية.
الخاتمة: الاستثمار الأجنبي خطر كبير على البلاد في حالة عدم مراقبة الدولة لنشاط الشركات الأجنبية.