الإشكــالية: العالم الاسلامي في العهد العثماني ودوره الجيوسياسي بين 1453 - 1914
إشكالية تضمنت وضعيات وهي: الأولى وهي المجال الجغرافي والسياسي للعالم الاسلامي. والثانية هي العلاقات الداخلية والخارجية للعالم الاسلامي. وسنتوقف هنا لتحليل بعض النصوص لاستنتاج مكانة العالم الاسلامي في عهد الدولة العثمانية بين 1453 - 1914.
وضعية إدماجية حول المجال الجغرافي والسياسي للعالم الاسلامي
الكفاءة المستهدفة: : أن يكون المتعلم قـادرا على استثمار مكتسباته القبيلة، وأن يتحكم في منهجية كتابة مقال جغرافي ذو طابع سياسي نقدي، ويستطيع أن يبني مقاله بكفاءاته الذهنية باعتماد الوصف والتحليل من خلال ما درسه.
السياق: تعتبر الدولة العثمانية أقوى دول العالم الاسلامي في الفترة الحديثة، والتي عاشت مرحلتين: القوة ثم الضعف.
السندات:
أسس العثمانيون إمبراطورتيهم بضم البلقان المسيحي الى الأناضول المسلم تحت حكمهم ، وقامت هذه الامبراطورية بحماية الكنائس الأرثوذكسية و ملايين المسيحيين الأرثوذوكس ، مع انها اعتمدت على الجهاد مبدأ رئيسيا لها . لقد كان الاسلام يضمن حياة المسيحيين و اليهود و ممتلكاتهم ، ويسمح لهم كذلك ان يمارسوا شعائرهم الدينية. المرجع: تاريخ الدولة العثمانية من النشوء الى الانحدار ـ خليل ـ ص 16.
كان العثمانيون يتبعون سياسة ثابتة خلال توسعهم في البلقان ، ويمتازون بقوات عسكرية و سلطة مركزية ، و بالإضافة الى هذا كان لهم تفوق آخر مهم : الجيش الانكشاري ، الجيش النظامي الأول في أوروبا. نفس المرجع ـ ص 22 ـ بتصرف ـ
التعليمة: اعتمادا على مكتسباتك القبلية، و السندات المقدمة لك ، أكتب مقالا تاريخيا تتناول فيه:
- عـــوامل قـوة الدولة العثمانية.
- أسباب ضعف الدولة العثمانية.
تصحيح النشاط الإدماجي الأول
المقدمة:
الدولة العثمانية دولة اسلامية تأسست بأسيا الصغرى على يد عثمان بن اطغرل ، دامت قترتها من 1299 الى 1924، عرفت خلالها
مرحلتين: مرحلة القوة ثم مرحلة الضعف و الانهيار . فماهي عوامل قوتها ؟ وفيمـ تتمثل أسباب ضعفها ؟
1- عـــوامل قـوة الدولة العثمانية:
عرفت الدولــــة العثمانية منذ نشأتها الى غاية بداية النصف الثاني من القرن 16 (1566) قوة واتساعا نتيجة لعدة عوامل منها:
- قوة شخصية سلاطينها.
- تمسكهم بخدمة مصالح الدولة و سكانها.
- التزامهم بتطبيق الشريعة الاسلامية.
- حسن معاملة الرعايا و تحقيق عدل بينهم.
- قوة جيشها " الجيش الانكشاري".
2- عـــوامل ضعف الدولة العثمانية:
بدأت تشهد ضعفا منذ وفاة السلطان سليمان القانوني سنة 1566، بسبب عدة عوامل أهمها:
- غياب العــــدالة.
- المؤامرات الداخلية.
- تراجع انضباط الجيش مما ادى الى ضعفه. الى جانب
- فساد وضعف الادارة، فكانت المنـاصب تورث، تباع و تشترى.
- ازداد تدخل النسـاء الأجنبيات " الجـواري" في شؤون الحكم.
- التأثير السلبي للامتيازات التي منحت للدول الأوروبية داخل الدولة العثمانية.
- ضعف شخصية السلاطين، وانشغالهم بملذات الحياة من ترفيه و اقامة حفلات و تشييد قصور فاخرة.
الخاتمة:
كانت الدولة العثمانية قوية عندما تمسك حكامها بتعاليم الشريعة الاسلامية، و أصبحت ضعيفة اثر ابتعادهم عنها.