recent
أخبار ساخنة

تاريخ - وضعية إدمـــاج حول الحرب الباردة

الإشكالية: الحرب الباردة 1945 - 1989

إشكالية الحرب الباردة تضمنت أربع وضعيات: الأولى: بروز الصراع وتشكل العالم. والثانية: الأزمات الدولية في ظلّ الصراع. الثالثة: مساعي الإنفراح الدولي. الرابعة:  من الثنائية إلى الأحادية القطبية، وسنتوقف هنا لتحليل بعض الإشكاليات والأسئلة  حول هذه المواضيع الخاصة بالحرب الباردة من 1945 - 1989 بصورة منهجية فعّالة ومثيرة. وكل هذا سنجده في وضعيتنا التالية: 

   وضعية إدماجية حول الحرب الباردة   

 الكفاءة المستهدفة: أن يكون المتعلم قـادرا على استثمار مكتسباته القبيلة، وأن يتحكم في فهم المصطلحات والشخصيات الفعّالة والبارزة في الصراع، وتقديم تحليلا نقديا لهذا الصراع الذي عرف تناقضات عديدة، هدفها في الأخير هي المصلحة الخاصة. وهذا ما سنتعرض إليه في هذه الوضعية الإدماجية لصراع الشرق والغرب.
الحرب الباردة
أسلوب التعامل مع الأسئلة

النشاط الإدماجي الأول

الإشكالية:
تسعى الجزائر في إطار التزامها بمبادئ ثورتها التحريرية إلى دعم الاتجاه التحرري بجميع أشكاله وتحقيق التنمية، مما أكسبها مكانة رائدة في مختلف المحافل الدولية.
الســنـدات:
السند1: لقد أدى احتدام الصراع بين المعسكرين الشرقي الشيوعي ،والغربي الرأسمالي ، بعد الحرب العالمية الثانية ،على مناطق النفوذ في العالم ،وخاصة في البلدان الضعيفة ، إلى إدراك هذه الأخيرة ، ضرورة التضامن للحفاظ على استقلالها من جهة، والابتعاد عن الصراع الدولي القائم من جهة أخرى ، فبرزت فكرة التضامن الأفروـ أسياوي الذي تحول إلى حركة عدم الانحياز. المرجع: الكتاب المدرسي.
السند2: من خلال مؤتمراتها الدورية عرفت حركة عدم الانحياز اهتمامات أملتها الظروف و المعطيات الدوليــة الســـائدة فـــي عقد الستينات. فمن خلال مؤتمرات: بلغراد 1961، القاهرة 1964 ، لوزاكا 1970، ركزت على تصفية الاستعمار، محاربة التمييز العنصري... أما في مؤتمر الجزائر 1973، نادت بـإقامة نظــام اقتصادي عالمي جديد عــادل عن طـريق الحـوار بين الشمال و الجنوب. المرجع: الكتاب المدرسي.
التعـليـمة:
اعتمادا على السندات المقدمة لك و مكتسباتك القبلية أكتب مقالا تتناول فيه:
  1. أسـبــــــاب و ظــــروف نشـأة حركة عدم الانحياز .
  2. دور مؤتمر الجزائر في مسار حركة عدم الانحياز.

تصحيح النشاط الإدماجي الأول

نموذج الإجابة على وضعية حركة عدم الانحياز

المقدمة: حركة عدم الانحياز تنظيم سياسي دولي ظهر في 1 سبتمبر 1961 ببلغراد ( يوغوسلافيا )، ضمت معظم دول العالم الثالث
المستقلة حديثا، و التي اتخذت موقف الحياد الايجابي إزاء الصراع القائم بين الشيوعية و الرأسمالية .
1 ـ ظروف و أسباب نشأة حركة عدم الإنحياز:
  • نهاية الحرب العالمية الثانية.
  • تجدد الصراع الإيديولوجي وظهور الحرب الباردة.
  • سعي الطرفيين المتنازعين لاستقطاب دول العالم الثالث.
  • استمرار الوجود الاستعماري.
  • تبلور الكفاح التحرري لدى الشعوب المستعمرة.
  • التقارب بين الدول الإفريقية و الأسياوية (مؤتمر باندونغ 18 ـ 24 أفريل 1955).
  • بروز شخصيات لعبت دورا كبيرا في توحيد صف دول العالم الثالث ( نهرو ـ تيتو ـ جمال عبد الناصر).
2 ـ دور مؤتمر الجزائر في مسار الحركة :
لعب مؤتمر الجزائر دورا بارزا في مسار حركة عدم الانحياز، حيث أحدث تحولا في اهتماماتها بالتركيز على القضايا الاقتصادية، وذلك من خلال ما يلي:
  • توسيع مفهوم الاستقلال (تدعيم الاستقلال السياسي بالاستقلال الاقتصادي).
  • إقامة نظام دولي جديد عادل وتبني الحوار شمال حنوب.
  • إبراز دور الحركة على الساحة الدولية ( انعقاد الدورة الاستثنائية للأمم المتحدة أفريل 1974).
  • أكد دعم الحركة لتحرر الشعوب ( دعمه للشعب الفلسطيني).
الخاتمة: لعبت حركة عدم الانحياز خلال الحرب الباردة دورا هاما في الدفاع عن القضايا العادلة و الأمن و السلم العالميين، إلا أنها فقدت نشاطها و دورها في ظل نظام الأحادية القطبية.

النشاط الإدماجي الثاني

الاشكالية:
لم تكن الأ هداف المعلنة التي نادت بها الولايات المتحدة الأمريكية عند إعلانها قيام نظام دولي جديد عام 1989 سوى وسيلة أخفت بها أ هدافا أخرى ظهرت آثارها السلبية خاصة على العالم الثالث.

الســــــند:
إن زوال الخطر الشيوعي يعد حدثا استراتيجيا، تَرتّب عنه إعادة تنظيم العلاقات الدولية، التي لم تتضح ملامحها الجيوسياسية، إلا أنها كانت بمثابة مؤشرات النظام دولي جديد كان بصدد التشكل، وبروز الزعامة الأمريكية دليل على هذا التغيير الذي سعت إليه الولايات المتحدة الأمريكية منذ عقود.
التعليمة: انطلاقا من الفقرة واعتمادا على ما درست، اكتب مقالا تاريخيا تبين فيه:
  1. اســتـراتيــجية أمــريكا فـي تطـبـيق النـظـام الـدولي الجديد.
  2. الانعكاسات السلبية للنظام الدولي الجديد على العــالم الثالث.

تصحيح النشاط الإدماجي الثاني

المقدمة: انتقال العالم من الثنائية إلى الأحادية القطبية.
1- استراتيجية الولايات المتحدة الأمريكية في تطبيق النظام الدولي الجديد:
  • استخدام وسائل الإعلام المختلفة لنشر الثقافة الغربية عموما.
  • التستر وراء المنظمات الدولية (مجلس الأمن، صندوق النقد الدولي.للتدخل فيشؤون الدول.
  • التدخلات العسكرية والتهديد باستخدام القوة ضد الأنظمة المناهضة لمصالحها.
  • دور الشركات متعددة الجنسيات في احتكار التكنولوجيا والسلع والأسواق العالمية.
  • دعم الأنظمة الموالية وتغذية الصراعات الطائفية والإقليمية في بلدان العالم الثالث.
  • التحالف مع القوى الأوربية ضد البلدان الضعيفة لفرض السيطرة غير المباشرة عليها.
2- الانعـكـاسـات السلبية للــنــظـام الـدولي الجـديـد على العــالم الثــالث:
  • تبني المبادئ السياسية والاقتصادية الغربية (تغيير الأنظمة).
  • تكريس التبعية الاقتصادية والسياسية والثقافية....
  • استنزاف الدول الكبرى  لثروات بلدان العلم الثالث.
  • اشتعال وانتشار الحروب الأهلية والإقليمية في بلدان العلم الثالث.
  • فقدانها السيادة بسبب التدخل في شؤونها الداخلية والتخلي عن مقومات شخصيتها (الغزو الثقافي).
  • تفاقم الأزمات المالية والاقتصادية (المديونية) في بلدان العالم الثالث مما يؤثر على السياسات التنموية.
الخاتمة: هيمنة الولايات المتحدة الامريكية على العالم بسقوط المعسكر الشرقي.


google-playkhamsatmostaqltradent